في يوم 12 يوليو 1687، ضرب زلزال بلغت قوته 7.5 درجات على مقياس ريختر منطقة وسط تشيلي، على ساحل غرب أمريكا الجنوبية. تلك الزلزالات التي تهز هذه المنطقة تاريخيًا تثير القلق الكبير، نظرًا لقدرتها على إحداث موجات مد عاتية. ومع ذلك، لم يكن لهذا الزلزال تأثير كبير أو واضح من ناحية الأمواج المدية العاتية، حيث يُعتبر تأثير التسونامي مُشكوكًا بشدة وغير مؤكد بشكل كبير.
وفقًا للتقارير، فقد وقع الزلزال في تمام الساعة 07:00 بتوقيت عالمي منسق (UTC)، وكان مركزه عند خط عرض 32.8 درجة جنوبًا وخط طول 70.7 درجة غربًا. وقد وصلت شدة الزلزال إلى 7.5 درجات على مقياس ريختر، وهو ما يعتبر قوة كبيرة قادرة على إحداث أضرار جسيمة.
على الرغم من قوة الزلزال، إلا أن التقارير تشير إلى أن الأضرار كانت محدودة، حيث لم يتجاوز إجمالي الأضرار مليون دولار، وكانت عدد البيوت المتضررة قليلة، بين 1 إلى 50 منزلًا. كما لم يكن هناك سوى عدد قليل من الوفيات، بين 1 إلى 50 شخصًا.
الرغم من أن هذا الزلزال لم يسفر عن تأثير كبير من حيث الأمواج المدية العاتية، إلا أنه يظل جزءًا من سلسلة الأحداث الزلزالية التي تعرف بها المنطقة، والتي تبقى مصدر قلق دائم للسكان المحليين والمسؤولين عن التخطيط للطوارئ.