في الثامن من يوليو عام 1895، وفي أحداث مرتبطة بما تسمى ببحر قزوين، أو البحر القزويني، والواقعة على خط العرض 39.5 درجة شمالاً، وخط الطول 53.7 درجة شرقاً، في منطقة تعرف ببحر قزوين والبحر الأسود، في بلاد تركمانستان، شهد العالم هزة أرضية قوية بلغت قوتها 8.2 درجة على مقياس الزلازل، والتي كانت سببها هزة أرضية.
لقد كانت الساعة تُظهر الساعة 21:30 بالتوقيت العالمي المنسق عندما وقعت هذه الهزة الأرضية التي أثرت على المنطقة بشكل كبير. وفي هذا السياق، يُشار إلى أن هناك تسجيلات تاريخية تفيد بأن هذه الهزة الأرضية كانت من بين الأحداث الطبيعية القوية والمدمرة التي عرفتها المنطقة في تلك الفترة.
تعتمد وصف الأضرار الناجمة عن هذه الحادثة على تقديرات المتخصصين، إذ تشير التقديرات إلى أن الأضرار كانت جسيمة بما يُقدر بملايين الدولارات، حيث تضررت العديد من المباني والمرافق، وتم إغراق جزء من جزيرة أوزون-آدا لمدة يومين بسبب التسونامي الذي تبع الزلزال.
وفيما يتعلق بتأثير الزلزال على البنية التحتية والمنشآت البشرية، فقد كانت السلطات مضطرة إلى التعامل مع حجم كبير من الأضرار، حيث تضررت مجموعة كبيرة من المنازل والمباني، مما استلزم تدخل الجهات المعنية للتعامل مع الوضع وتوفير المساعدة اللازمة للمتضررين.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، تكاتفت الجهود المحلية والدولية لتقديم الدعم والمساعدة للمنكوبين وإعادة بناء المناطق المتضررة، وقد تمثلت هذه الجهود في تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، وذلك بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها وتخفيف معاناة السكان المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية التي لا تُنسى.