في السابع والعشرين من أبريل عام 1929، وعند تمام الساعة السادسة والستة والثلاثين دقيقة مساءً بتوقيت العالم (توقيت عالمي متزامن)، وقعت هزة أرضية قوية في المنطقة الواقعة على بعد حوالي كيلومترين شمال غربي مدينة تريدوزيو في إيطاليا. كانت الهزة بقوة 5.45 درجات على مقياس الزلازل بحسب قياسات محطات رصد الزلازل العالمية. كان مركز الزلزال على عمق 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
تُعتبر هذه الهزة الأرضية جزءًا من النشاط الزلزالي المعتاد في منطقة إيطاليا، حيث تتقاطع الصفائح الأفريقية والأوروبية، مما يؤدي إلى تشكل مناطق عرضية نشطة زلزاليًا. وبالتالي، فإن وقوع الزلازل في هذه المنطقة ليس غريبًا، ولكن قد يكون له تأثير ملموس على السكان والبنية التحتية المحلية.
تبعًا للبيانات المتاحة، تشير تفاصيل الزلزال إلى أنه كان ذا عمق يبلغ حوالي 15 كيلومترًا، مما يعني أن مركز الزلزال كان في الطبقات الداخلية للأرض، وهو ما قد يزيد من قوة الهزة الملموسة على سطح الأرض. كما يوضح تقرير الزلزال أن قوة الهزة بلغت 5.45 درجات على مقياس ريختر بتصنيف “mw”، وهو تصنيف يعتمد على تقديرات الطاقة المفرجة خلال الزلزال.
وفقًا لموقع الزلزال، فإنه وقع على بعد حوالي 2 كيلومترات غرب جنوب غربي تريدوزيو، مما يجعله قريبًا نسبيًا من المناطق المأهولة. وتشير البيانات إلى أن هذه الزلزال كانت له تأثيرات ملموسة في المنطقة المحيطة، وقد شعر بها السكان بشكل واضح.
يجب مراقبة مثل هذه الزلازل بعناية، وخاصةً في المناطق التي تكثر فيها الأنشطة الزلزالية، وذلك لتقييم الأضرار المحتملة وتوجيه الإجراءات الوقائية والإغاثية إذا لزم الأمر. تقدم البيانات الواردة مع الزلزال معلومات مفيدة للجهات المعنية لفهم طبيعة الحدث والاستعداد للاستجابة المناسبة في حالة حدوث زلازل مماثلة مستقبلاً.