في العشرين من فبراير عام 1927، وعلى تمام الساعة الثانية وثلاث وثلاثين دقيقة وثلاث ثوانٍ ومئة وأربعون جزءاً من الثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة جغرافية محددة إحداثاً طبيعياً بارزاً، إذ ضربتها هزة أرضية بلغت قوتها 5.71 درجة على مقياس الزلازل بتقنية ماغنيتود الزلازل (mw).
تحديداً، وقعت هذه الهزة في خط عرض 24.278 درجة وخط طول 120.961 درجة، في عمق يبلغ 35.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. المكان الذي تأثر به هذا النشاط الزلزالي هو على بُعد 31 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة تايتشونج في تايوان.
يشير نوع الزلزال إلى أنه كان من النوع “earthquake”، والذي يشير إلى أن هذا الحدث كان ناتجاً عن تحركات في باطن الأرض. وكانت الهزة مصحوبة بخطأ أفقي (horizontalError) وعمقي (depthError) بلغت قيمهما nan، أي أنه لا يوجد لدينا معلومات دقيقة حولهما.
تاريخ تحديث المعلومات الخاص بالزلزال هو تاسع مايو عام 2022، عندما تم تحديث البيانات إلى الساعة الخامسة عشرة واثنتان وأربعون دقيقة وأحد عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات تأتي من مصدر موثوق به، حيث أن الشبكة المسؤولة عن توثيق ورصد الزلازل تُعرف باسم ISC-GEM Supplementary Event Epicenter Catalog (iscgemsup).
قد تكون هذه الزلزالات مصحوبة بتأثيرات وآثار جسيمة على البيئة والمجتمع المحلي. يمكن أن يؤدي الزلزال إلى زلزال ثانوي من نوع تسونامي أو تدمير المباني والهياكل في المنطقة المتأثرة. يتطلب التعامل مع تلك الظواهر الطبيعية المعقدة توجيه جهود الطوارئ والإنقاذ والإعمار للتعامل مع الآثار السلبية وتحسين استعداد المجتمع لمواجهة مثل هذه الظروف.
في الختام، يجدر بنا دائماً أن نكون على دراية بأهمية فهم ورصد الزلازل والتحضير لمواجهتها، حيث تلعب البيانات والإحصائيات الزلزالية دوراً حيوياً في تقييم وتحليل الأخطار وتطوير استراتيجيات الحد من تأثيرها.