في العام 1848، وتحديداً في شهر يوليو، وقع زلزال في تاهيتي نتج عنه تسونامي قوي، ألقى السفن على شواطئ الجزيرة. ولاحظ أن شدة التسونامي كانت مماثلة على جزر هاواي. بالرغم من عدم توفر معلومات دقيقة عن قوة الزلزال أو عمقه، إلا أنه تسبب في أضرار محدودة لا تتجاوز مليون دولار.
كما شهدت مناطق أخرى زلازل قوية في الفترة الزمنية المحيطة بذلك الزلزال، مثل جزيرة شيريكوف وجزيرة أونغا وشبه جزيرة الاسكا في أبريل 1847، ومنطقة سيتكا في 29 مارس 1848، إلا أنه لم يتم الإشارة إلى حدوث تسوناميات في تلك المناطق. يُشير بعض المراجع إلى إمكانية أن يكون مصدر التسونامي من الشمال بعيداً، أو أن يكون ناتجاً عن موجات من الأصل الأرضي.
هناك حسب الإفادات الصحفية، ورد وصف لتسونامي في ديسمبر 1860 يشبه الظواهر التي حدثت في ذلك النطاق قبل 12 إلى 15 عامًا، والتي تكونت من عدة موجات تتابعت على فترات قصيرة. وهذا يشير إلى أن تاريخ التسونامي قد يكون بين عامي 1845 إلى 1848 وقد حدث على الساحل الشمالي لجزيرة ماوي. يُعتقد أن هذا الحدث ربما كان تسوناميًا محليًا، على الرغم من عدم وجود أي إشارة إلى وقوع زلزال في هاواي في تلك التواريخ.