في الحادي عشر من يوليو عام 1890، ضرب زلزال مدمر منطقة تاش شامد في إيران، وقد ألحق أضراراً هائلة في المناطق القليلة السكان المتمثلة في جبل كوهي شانجي وشاهفار بين استرآباد (جورجان) وشاهرود. وقد تسببت الهزة الأرضية في إحداث أمواج في بحر القزوين تم تسجيلها على طول السواحل الجنوبية للبحر من بين أنزلي وأشور آدا. وتشير التقارير إلى أن الزلزال وقع في فجر ذلك اليوم، مما أدى إلى إتلاف مساحة واسعة في المنطقة المتضررة التي كانت تعاني بالفعل من قلة السكان. وبلغت شدة الزلزال 7.2 درجة على مقياس ريختر، وكانت عمقه حوالي 10 كيلومترات. وقد تسبب الزلزال في وفاة عدد كبير من الأشخاص يتراوح بين 101 إلى 1000 شخص، وأحدث أضراراً جسيمة في المنطقة المتضررة، حيث تم تدمير العديد من المنازل بما يقدر بين 101 إلى 1000 منزل. وتم تصنيف الحادث على أنه “تسونامي محتمل”، نتيجة لتأثير الزلزال على سطح البحر وتكوين موجات عاتية في بحر القزوين. تقديرات الأضرار الناجمة عن هذا الحادث تشير إلى أنها كانت جسيمة بقيمة تتراوح بين 5 إلى 24 مليون دولار أمريكي.
0
