في الحادي والعشرين من فبراير عام 1991، وقع زلزال بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر (حسب إحصاءات الخدمة الجيولوجية الأمريكية) في بحر بيرينغ في الساعة 02:36 توقيت عالمي، أثّر هذا الزلزال على جزيرة سانت بول في جزر بريبيلوف وفي آداك في جزر أندريانوف. أدّى هذا الزلزال إلى حدوث تسونامي صغير. يُعتبر هذا الزلزال هو الأول في تاريخ هذه المنطقة الذي أدّى إلى حدوث تسونامي. سُجلت أمواج تسونامي بارتفاعات بلغت 30 سم في ميناء داتش هاربور في أونالاسكا، و22 سم في ميناء سويبر كوف في آداك.
وفي السياق ذاته، ذكرت تقارير أخرى أن تسونامي صغيراً نتج عن هذا الزلزال، حيث وصل ارتفاع الأمواج القصوى (من قاع إلى قمة) إلى 30 متر في داتش هاربور و22 سم في آداك.
تتضمن هذه الحادثة الزلزالية العديد من النقاط المهمة والتي تُسلط الضوء على أهمية دراسة ومراقبة الزلازل وتأثيراتها المحتملة، خاصة في المناطق المعرضة لخطر تسونامي. ومن الجدير بالذكر أن التحليلات والمعلومات الدقيقة حول هذه الأحداث تساهم في فهم أفضل لسلوك الزلازل وتقييم المخاطر المرتبطة بها، وبالتالي تحسين استراتيجيات الوقاية والاستجابة للكوارث في المستقبل.