في الرابع والعشرين من شهر مايو عام 1940، وفي المنطقة الوسطى من بيرو، تحديدًا على ساحل غرب أمريكا الجنوبية، وقعت حادثة طبيعية مدمرة تتمثلت في زلزال بقوة 8.2 درجة على مقياس ريختر. وكان موقع الزلزال على خط العرض -10.5 وخط الطول -77.0.
تسبب هذا الزلزال في أمواج مدّ بحري متذبذبة، وعلى الرغم من تصنيف صحة الحدث الناجم عنه كتسونامي مشكوك فيه، إلا أن هناك تقارير تشير إلى أنه تم رصد ارتفاع أقصى للأمواج بحوالي 2 أمتار، وتشير مراجع إلى أنه لم يتم تحديد موقع هذه المعلومة بدقة، مما يجعل مصدرها الأصلي غير معروف.
بعد الزلزال، تكوّن تسونامي صغير أحدث تأثيرًا في منطقة أنكون، حيث انحسرت البحر بمقدار حوالي 150 مترًا، وتراجعت المياه عن الرصيف مما جعله جافًا، ثم تدفقت ببطء إلى الأرض وتجاوزت جدار البحر الخاص بالرصيف مما أدى إلى فيضان المستودعات في قاعدة الجوية. وقد شهدت مظاهر انحسار البحر في لا بونتا، كالاو، وبيسكو أيضًا.
يشير السجل إلى أن هذه المعلومات متاحة بشكل غير رسمي وقد تمت ترجمتها من لغة أخرى. ورغم التدمير الشديد الذي نتج عن الزلزال والتسونامي المصاحب، إلا أنه لا يمكن تحديد مجموع الأضرار بدقة، ولكن يُقدر بأنه تراوح ما بين 5 إلى 24 مليون دولار أمريكي. كما أدى الحادث إلى خسارة عدد كبير من المنازل وفقدان حياة العديد من الأشخاص، حيث تتراوح الخسائر بين 101 إلى 1000 منزل وبين 101 إلى 1000 شخص.
من الجدير بالذكر أن المعلومات المقدمة تعتمد على سجلات غير رسمية وقد تكون معرضة للترجمة من لغات أخرى، مما يعزز التحدي في تحديد صحة البيانات بدقة.