في السابع من نوفمبر عام 1935، وفي تمام الساعة 4:37 صباحًا و30 دقيقة بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال قوي بقوة تقدر بحوالي 5.62 درجة على مقياس الزلازل، وكانت السلطات المعنية تصنفه على أنه زلزال بقوة زلزال منتصف القوة. حدث هذا الزلزال في منطقة تبعد نحو 6 كيلومترات جنوب شرق مدينة بيرات في ألبانيا، ويقع هذا المركز على خط عرض 40.672 درجة شمالًا وخط طول 20.011 درجة شرقًا.
تشير البيانات إلى أن عمق الزلزال كان حوالي 10.0 كيلومتر، مما يعني أن مركز الزلزال كان قريبًا نسبيًا من سطح الأرض، وهو ما قد يزيد من شدة الاهتزازات التي شعر بها السكان في المنطقة المتأثرة. بالإضافة إلى ذلك، يشير تقرير الزلزال إلى أن هناك خطأ مقداره 6.5 كيلومتر في قياس عمق الزلزال، وهو يوضح عدم اليقين في تحديد عمق الحدث الزلزالي.
وفقًا للمعلومات المتاحة، فإن هذا الزلزال كان من نوع “زلزال عادي”، والذي يشير إلى أنه ناتج عن نشاط طبيعي للصفائح الأرضية داخل القشرة الأرضية. وكان هناك انحراف بسيط في بيانات الموقع الأفقي، مما يعكس الصعوبة في تحديد موقع الزلزال بدقة تامة.
تحدث الزلازل في مناطق مختلفة من العالم بانتظام، وتشير الدراسات العلمية إلى أنها جزء من العملية الطبيعية لتشكل وتحول القشرة الأرضية. ومع ذلك، قد يكون للزلازل آثار خطيرة على البنية التحتية وحياة السكان في المناطق المتضررة، وتظل الاستعدادات والتوعية بأهمية تقليل الخسائر المحتملة نتيجة لهذه الظواهر الطبيعية.