في الخامس من سبتمبر عام 1918، تم تسجيل زلزال ذو قوة 6.11 درجة على مقياس الزلازل بالقرب من بلدة “بوكيد” في الفلبين. كانت الإحداثيات الجغرافية لهذا الزلزال هي خط العرض 5.501 وخط الطول 125.465، وعمق يبلغ 15.0 كيلومتر. كانت هذه الزلزال ذات طابع استثنائي، حيث تم تحديث المعلومات الخاصة به في 25 إبريل 2022، عند الساعة 23:56:51 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC).
وقع الزلزال في منطقة تبعد عن بوكيد بحوالي 10 كيلومترات جنوب شرقيها، مما أثر بشكل كبير على المنطقة المحيطة. تأتي هذه الحدث الطبيعي كتذكير بأهمية دراسة الزلازل وفهم تأثيراتها على البيئة والسكان.
تصنف هذه الزلازل عادةً كزلازل بحرية، حيث تحدث في المحيطات والبحار، وتكون لها تأثيرات ملموسة على السواحل والجزر القريبة. في هذا السياق، يظهر أن الزلزال وقع في قاع المحيط بعمق 15.0 كيلومتر، مما قد يكون له تأثير على الظروف البيئية تحت سطح الماء.
يتم قياس شدة الزلزال بمقياس ريختر، وفي هذه الحالة كانت الشدة تبلغ 6.11 درجة. يُلاحظ أن هناك خطأ في قياس الشدة بحوالي 0.39 درجة، وهو ما يشير إلى أن قياسات الزلازل قد تكون تحتاج إلى تصحيح في حالات معينة.
تحديد نوع الزلزال يساعد على فهم الظروف البيئية التي قد تكون مرتبطة به. في هذه الحالة، تم تصنيفه كزلزال من نوع “earthquake”، مما يعني أنه ناتج عن نشاط طبيعي داخل الأرض.
من المهم أن نشير إلى أن الزلازل ليست حدثًا نادرًا في هذه المنطقة، ولكنها تشكل جزءًا من النشاط الجيولوجي الطبيعي. يعتبر فهم هذه الظواهر الطبيعية وتأثيراتها جزءًا أساسيًا من الجهود الرامية إلى حماية المجتمعات المحلية وضمان سلامتها في مواجهة هذه الأحداث الطبيعية.