في عام 1904، تعرضت منطقة بوكاس ديل تورو في بنما لزلزال بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، ويُعتقد أنه قد أحدث تسوناميًا بسبب هذا الزلزال، وربما كانت قوته الفعلية 7.8 درجة. كانت الآثار الواضحة للزلزال ملموسة حيث شعر طاقم سفينة الحرب “يو إس إس ديكسي” بالصدمة بشدة أثناء رسو السفينة في بوكاس ديل تورو. وقد أدى الزلزال إلى انهيار جزء من جزيرة سابوديلا. كما أظهرت التقارير أنه في ليمون، شهدت مرتفعات في أرصفة المرجان المغمورة نتيجة للرفع الجبلي الناتج عن الزلزال، مما جعلها مرئية بشكل واضح. كانت مصدر الزلزال من نوع النقل التكتوني، وكان داخل حزام بنما الشمالي المشوه، وهو حزام تكتوني يمتد على طول الساحل الشمالي لبنما. تعتبر هذه الحالة من الزلازل والتسوناميات حدثًا غير مؤكد الصحة، ولكنها تظل ذات أهمية بالغة للدراسات الجيولوجية والزلازل، حيث تساهم في فهم طبيعة وأسباب هذه الظواهر الطبيعية وتأثيراتها على المناطق المحيطة.
0
