في السابع عشر من ديسمبر عام 1670، وعلى بُعد حوالي 35.5 درجة شمالاً و141 درجة شرقاً، شهدت مدينة بوسو في اليابان حدثاً طبيعياً مدمراً، حيث ضرب زلزال بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر المنطقة. هذا الزلزال القوي تسبب في تكوين موجة مد عاتية، وقعت أضرار محدودة تقدر بأقل من مليون دولار في مقاطعة أوناكامي بمحافظة تشيبا.
تأثير هذه الكارثة الطبيعية كان كبيراً على السكان المحليين، حيث تعرضوا للخسائر المادية والبشرية. فقد تسبب الزلزال والتسونامي المترتب عنه في إحداث أضرار محدودة في الممتلكات والبنية التحتية بالإضافة إلى إحداث بعض الخسائر المالية.
على الرغم من أن التسونامي كانت له أضرار محدودة، إلا أن الآثار النفسية والاقتصادية لهذا الحدث استمرت لفترة طويلة بسبب الصدمة والضغط النفسي الذي تعرض له السكان المتضررين. وقد تم توثيق هذا الحدث بشكل دقيق من خلال مصادر موثوقة مثل المراصد الزلزالية والسجلات التاريخية، مما يجعله درساً هاماً يستفاد منه لتعزيز التحذيرات المبكرة وخطط الطوارئ في المستقبل للتصدي لمثل هذه الكوارث الطبيعية بفعالية أكبر وحماية الأرواح والممتلكات بشكل أفضل.