في العام 1953، وتحديدًا في اليوم الحادي والثلاثين من شهر مايو، وقع حدث طبيعي هام في منطقة بورتو بلاتا في جمهورية الدومينيكان. كانت هذه الحادثة من نوعية الزلازل، حيث سجلت قوة الزلزال بمقدار 7.2 على مقياس ريختر. وقد شعر بهذا الزلزال بوضوح في بورتو بلاتا نفسها وفي مناطق أخرى مجاورة مثل بورتوريكو.
تم تسجيل موجة بحرية بارتفاع 6 سم على مقياس المد والجزر في بورتو بلاتا. وقد تم ربط هذه الموجة البحرية بالزلزال الذي وقع في الوقت ذاته، ولكن هناك شكوك حول صحة تصنيف هذا الحدث كتسونامي، حيث يُعتقد أن هذه الموجة قد تكون ناجمة عن الزلزال أو ربما كانت ناتجة عن تأثير الإعصار آليس الذي كان قائمًا في ذلك الوقت.
تظل هذه الحادثة محل دراسات وتحليلات مستمرة، حيث تمثل جزءًا من تاريخ الظواهر الطبيعية في المنطقة، وتساهم في فهمنا لكيفية تفاعل العوامل الطبيعية المختلفة مع بعضها البعض. وعلى الرغم من أن الآثار والأضرار الناتجة عن هذا الحدث لم تُسجل بوضوح، إلا أنها تظل علامة مهمة في سجل الأحداث الطبيعية في المنطقة، وتُسلط الضوء على أهمية الاستعداد والتأهب لمثل هذه الظواهر في المستقبل.