في الخامس من يوليو عام 1925، وعند الساعة السابعة واثنتين وخمسة دقائق صباحاً بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت المحيط الأطلسي الشمالي حدثًا طبيعيًا هامًا، حيث تم تسجيل زلزال بقوة 5.66 درجة على مقياس الزلازل. تلك اللحظات الهامة تمثلت في تحديد إحداثيات الزلزال بتحديد خط العرض 11.633 درجة وخط الطول -39.464 درجة.
وفيما يخص العمق، كان الزلزال على عمق يبلغ 10.0 كيلومترات تحت سطح الأرض، مما يعكس مكان حدوثه في الطبقة الداخلية للكرة الأرضية. وكانت شدة هذا الزلزال مرصودة بوحدة قوة الزلازل بناءً على مقياس الزلازل بقيمة 5.66 درجة. ويجسد هذا المعامل الموازي للزلازل نشاطًا طبيعيًا قد يكون له تأثيرات ملموسة على البيئة والمناطق المجاورة.
تم تصنيف نوع هذا الزلزال كزلزال، مما يشير إلى أن الحدث كان ناتجًا عن تحركات في باطن الأرض. وكما هو معتاد في هذه التقارير، تم استخدام وحدات معيارية لقياس العمق والشدة، حيث بلغ الخطأ الأفقي للتحديد حوالي قيمة لا تتجاوز المعلومات المتاحة.
معلومات إضافية حول هذا الزلزال تشير إلى أن خطأ العمق كان يبلغ 25.0 كيلومتر، في حين كان خطأ الشدة يتراوح حوالي 0.2 درجة. وكانت هناك معلومات متاحة حول تحديث هذا الحدث حتى تاريخ 25 إبريل 2022، حيث تم تحديث البيانات عند الساعة 23:27:13 بتوقيت التنسيق العالمي.
يُلاحظ أن هذه المعلومات تعتبر جزءًا من سجلات المراقبة للزلازل والتي تسهم في فهم الأنشطة الزلزالية وتأثيراتها البيئية. ومع ذلك، يتطلب فهم أوسع للزلازل وتأثيراتها الفعلية إجراء دراسات أعمق وتحليلات أوسع نطاقًا لضمان الحصول على رؤى دقيقة وشاملة حول هذه الظواهر الطبيعية.