في الثاني من يوليو عام 1929، وفي تمام الساعة 00:37:59 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تبعد حوالي 75 كيلومتراً شرق شمال شرق برشلونة، الفلبين، حدوث زلزال قوته 5.61 درجة على مقياس الزلازل بتقنية mw. وقد وقع الزلزال على عمق يبلغ حوالي 35.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وبناءً على المعلومات المتوفرة، يمكن التقدير أن مدى الأضرار الناجمة عن هذا الزلزال قد تأثرت بالعوامل المحيطة بالمنطقة المتضررة، مثل كثافة السكان وجودة البنية التحتية وتوافر إجراءات السلامة العامة. وبالتالي، قد يكون لهذا الزلزال تأثير محدود على السكان والبنية التحتية في المنطقة، خاصةً إذا ما تم اتخاذ إجراءات الطوارئ اللازمة بفعالية.
تلعب المعلومات المتاحة حول موقع وعمق الزلزال وقوته دورًا هامًا في فهم خصائصه وتأثيره المحتمل. ومن المهم أن يستفيد العلماء والمهندسون المعنيون من هذه البيانات لتحسين فهمهم للعمليات الزلزالية وتطوير إجراءات السلامة المستقبلية.