في السابع من أغسطس عام 1931، وقع زلزال بلغت قوته 7.0 درجة على مقياس ريختر في منطقة بحر بسمارك، بابوا غينيا الجديدة، في منطقة تقع بالقرب من نيو كاليدونيا، وغينيا الجديدة، وجزر سليمان، وفانواتو. هذا الزلزال، الذي وقع في الساعة الثانية و 11 دقيقة صباحًا، كان يعمل على إحداث تشققات على الشاطئ من آيتابي إلى أولاو مع اندفاع المياه نحو اليابسة، وهو ما تم الإبلاغ عنه ووثقه مرجع رقم 99.
يعتبر هذا الحدث تسوناميًا مشكوكًا في صحته للغاية، ويرتبط سبب حدوثه بالزلزال الذي وقع. تحديدًا، فإن الزلزال الذي حدث كان عميقًا نسبيًا بعمق يبلغ حوالي 35.0 كيلومترًا، وقد أثر هذا الزلزال على المنطقة بشكل كبير، مما أدى إلى حدوث تشققات على الشاطئ واندفاع المياه نحو اليابسة.
على الرغم من ذلك، لم تتوفر الكثير من المعلومات حول تأثير هذا الحدث على البنية التحتية أو السكان، ولم تُسجل خسائر بشرية أو مادية بشكل محدد. ومع ذلك، فإن الحدث يظل مهمًا كونه يمثل واحدًا من سلسلة الأحداث الطبيعية التي شهدتها المنطقة خلال تلك الفترة.
لمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على الرابط التالي: المصدر