في يوم الخميس الموافق للرابع من يونيو عام 1931 في تمام الساعة التاسعة وخمسين دقيقة وثلاث ثوانٍ و970 جزءًا من المليون بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة بحر باندا في إندونيسيا حدثًا طبيعيًا عنيفًا، حيث سُجلت هزة أرضية بقوة تقدر بحوالي 6.04 درجات على مقياس الزلازل بتقنية الزلزال المستمر (MW). كان مركز الزلزال على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، مما يعني أن مركز النشاط الزلزالي كان متوسط العمق في البحر.
على الرغم من أن هذا الزلزال وقع في بحر باندا، إلا أنه قد أثر بشدة على المناطق المحيطة به، مما يدل على قوة الهزة وقدرتها على إحداث تأثيرات واسعة النطاق. تم تسجيل موقع الزلزال بإحداثيات جغرافية تبلغ حوالي خمسة درجات جنوباً و 130.5 درجة شرقاً.
تعتبر هذه البيانات الزلزالية مهمة جداً للمعرفة العلمية والتنبؤ بالزلازل المستقبلية وتقييم مخاطر الزلازل في تلك المنطقة، حيث تساهم في فهم الديناميكيات الزلزالية والتراكمات التكتونية في هذه المناطق النشطة زلزالياً.
يعتمد تحليل وفهم هذه البيانات على توفرها ودقتها، ولذا فإن تاريخ ومعلومات الزلازل القديمة تشكل جزءاً هاماً من الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، حيث تمثل إضافة قيمة لفهم علم الزلازل والتنبؤ بالمخاطر في المستقبل.
يمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل حول هذا الزلزال وأحداث زلازل أخرى في المنطقة من خلال قاعدة بيانات الزلازل الدولية، مثل المؤسسة الدولية لتحليل ورصد الزلازل (ISC)، والتي تعمل على جمع البيانات وتوثيقها لفهم أفضل لظاهرة الزلازل وتأثيرها على البيئة والمجتمعات المحلية.