في الثانية التاسعة والأربعين دقيقة وسبعة وثلاثين ثانية بتوقيت عالمي (UTC) من يوم التاسع من مايو عام 1926، شهدت منطقة جزر الأمير إدوارد حدوث زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر. تلك اللحظة كانت تحمل الإحداثيات الجغرافية لعرض -46.802 درجة وخط طول 33.068 درجة. كانت عمق الزلزال يبلغ 10.0 كيلومترات.
يتميز هذا الزلزال بأنه تم تصنيفه باعتباره زلزالًا من نوع “earthquake”، وكانت بيانات الزلزال متاحة ضمن شبكة الرصد الزلزالي الدولية (ISC-GEM). تم تعديل وتحديث المعلومات الخاصة به في الرابع والعشرون من إبريل عام 2022 في تمام الحادية والعشرون دقيقة وستة عشرة ثانية بتوقيت عالمي (UTC).
أما بالنسبة للموقع الجغرافي للزلزال، فقد وقع في منطقة جزر الأمير إدوارد، وهي منطقة تقع في المحيط الهندي، جنوب شرق قارة أفريقيا. يعتبر هذا الزلزال جزءًا من الأنشطة الزلزالية التي تشهدها هذه المنطقة.
بالنسبة للدقة في قياسات الزلزال، فإن الخطأ الأفقي كان غير متاح، في حين كانت قيمة الخطأ في العمق تبلغ 25.0 كيلومتر، وكانت قيمة الخطأ في قوة الزلزال 0.27 درجة. كما أن هناك بعض القيم التي لم تتوفر لها قيم محددة وتمثلها “nan”، وهي مثلاً عدد الزلازل الفرعية (nst) والفجوة (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin) ومؤشر الزلزال (rms) وعدد الزلازل الثانوية (magNst).
يظهر هذا الزلزال كحدث طبيعي ذو أهمية بالنسبة للرصد الزلزالي وفهم النشاطات الجيولوجية في تلك المنطقة. من المهم أن نتابع ونفهم هذه الظواهر الطبيعية لضمان سلامة المجتمعات المحلية وتحسين استعدادنا لمواجهة الزلازل المستقبلية.