في الحادي عشر من يوليو عام 1932، وعلى الساعة الثامنة وواحد وعشرين دقيقة وأربعة وثلاثين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة قرب باتونغ في الفلبين، حادثة زلزالية بلغت شدتها 5.82 درجة على مقياس الزلازل بتقنية “مومنت المعززة”، وكانت هذه القوة تكفي لتسبب تأثيرات ملموسة. وقد سُجلت عمق الزلزال بحوالي 35.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
تحديدًا، وقعت هذه الهزة الأرضية عند التقاء خط العرض 12.34 درجة وخط الطول 125.289 درجة. ورغم أن عدد الشبكات السيزموجرافية التي شاركت في رصد الزلزال (nst) لم يتم تحديده بشكل دقيق (nan)، إلا أن خلل الزاوية (gap) والمسافة الدنيا (dmin) وجدتهما أيضًا غير متوفرة (nan).
أما بالنسبة لمكان وقوع الزلزال، فقد كان على بُعد حوالي صفر كيلومتر شمال شرق باتونغ، الفلبين. ويُعتبر هذا الموقع قريبًا جدًا من الساحل، مما قد يزيد من خطورة التأثيرات الناجمة عنه.
هذا الحدث الزلزالي الذي وقع في عام 1932 يبرز أهمية فهم وتسجيل الزلازل، وذلك لضمان سلامة المجتمعات المعرضة لخطر الزلازل، وتطوير الاستعداد والتأهب للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية المدمرة.