يوم السبت الموافق للثاني والعشرين من سبتمبر عام 1937، وفي تمام الساعة الثالثة وأحد عشر دقيقة وسبعة ثوانٍ بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت الفلبين، وتحديدًا في منطقة تبعد حوالي 8 كيلومترات شرق بلدة باتوان، هزة أرضية بقوة تصل إلى 6.26 درجات على مقياس ريختر. تلك اللحظة الحاسمة، التي لاحقها تأثيرات وتبعات عديدة، لم تكن مجرد هزة عابرة بل كانت تحمل في طياتها عبء الدمار والتحديات.
بموقع جغرافي يقع على خط عرض 12.391 درجة جنوباً وخط طول 123.841 درجة شرقًا، وعلى عمق يقدر بحوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض، شهد الأرض تلك الصدمة القوية التي أحدثت تغيرات جوهرية في البيئة المحيطة. تباينت مصادر البيانات حول العديد من الجوانب المتعلقة بالهزة، إذ يشير تحليل البيانات إلى أن عدد الأجهزة المسجلة للهزة كان غير متاح (NaN). ومع ذلك، فقد تم تقدير قيمة الخطأ الأفقي بنسبة NaN، وعمق الخطأ بنسبة 8.0 كيلومترات، وخطأ قوة الزلزال بنسبة 0.25 درجة.
معلومات إضافية عن تلك الحدث تتضمن أنها تم تسميتها باسم “زلزال باتوان”، وتصنيفها على أنها زلزال من نوع “إنفجاري” (Explosion). كانت الهزة الأرضية هذه جزءًا من سلسلة من الأحداث الزلزالية التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة الزمنية، والتي أثرت بشكل كبير على البنية التحتية وحياة السكان.
ومن الجدير بالذكر أنه تم تحديث المعلومات المتعلقة بالهزة بتاريخ 25 أبريل 2022، حيث تم إعادة تقييم البيانات وتحديثها وتوثيق الأثر الذي تركته هذه الظاهرة الطبيعية القوية.