في يوم الثاني والعشرون من شهر يوليو عام 1913، عندما كانت الساعة تشير إلى السادسة وأربع وثلاثين دقيقة وثلاث وثلاثين ثانية، حدثت زلزال بلغت قوته 6.51 درجة على مقياس ريختر، وكانت هذه الهزة الأرضية تحمل السمات المميزة للزلازل، إذ كانت على عمق يبلغ 35.0 كيلومترًا، وكانت موقعها الجغرافي عند خط عرض -5.179 وخط طول 151.682.
تأتي هذه الحادثة الطبيعية كجزء من تاريخ الزلازل الذي يشكل جزءًا أساسيًا من حياة الكوكب الأرضي. تم تصنيف هذا الزلزال كزلزال ناتج عن نشاط في باطن الأرض، وكان نوعه “mw” والذي يشير إلى أنه تم قياسه باستخدام مقياس العزم. تحدث هذا الزلزال في إطار متابعة نشاط الزلازل العالمية، حيث يتم تسجيل وتحديث هذه الأحداث بانتظام.
مكان وقوع هذا الزلزال كان على بعد 113 كيلومترًا جنوب غرب مدينة كوكوبو في بابوا غينيا الجديدة، وهو موقع يعتبر جزءًا من الحلقة النارية في المحيط الهادئ، حيث يكثر في هذه المنطقة النشاط الزلزالي بفعل الاندفاع القاري والأنشطة البركانية.
تأتي هذه البيانات من سجلات ISCGEM (المركز الدولي لمعلومات الزلازل والزلازل البحرية)، والتي تعتبر مصدرًا رئيسيًا لرصد الزلازل حول العالم. يظهر تحديث أخير لهذه البيانات في 26 إبريل 2022، حيث يتم استمرار تحليل البيانات وتحديثها لتوفير المعلومات الأكثر دقة واكتمالًا.
يعكس الخطأ الأفقي والخطأ في العمق وخطأ قوة الزلزال، إلى جانب عدد من القياسات الأخرى، درجة الدقة والتحقق في البيانات. يشير نوع الخطأ المذكور إلى أنه قد لا تكون بعض القيم قابلة للقياس أو غير متاحة في ذلك الوقت.
في الختام، يظهر أن هذا الزلزال له أهمية كبيرة في فهم التفاعلات الطبيعية للكرة الأرضية ويبرز أهمية متابعة ورصد الزلازل لتعزيز الوعي العلمي والاستعداد لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية.