في الثاني من مايو 1927، وتحديداً في تمام الساعة 12:34:19.880 بتوقيت عالمي (توقيت عالمي)، شهدت منطقة جغرافية محددة تحديدًا على خطوط العرض -4.386 وخطوط الطول 153.124، حدوث زلزال ذو شدة 5.91 درجات على مقياس ريختر، والذي يتم قياس قوة الزلزال بوحدة “ماغنيتود” (mw).
وفيما يتعلق بمكان وقوع هذا الزلزال، فقد وقع على بُعد 95 كيلومتراً شرق مدينة كوكوبو في بابوا غينيا الجديدة. يُعتبر هذا الموقع جغرافيًا مناطق الزلازل مكانًا حساسًا لنشاطات الزلازل نظرًا لوقوعها في منطقة طوق النار في المحيط الهادئ، حيث تلتقي الصفائح اللوحية.
تُظهر البيانات أن عمق الزلزال بلغ 35.0 كيلومتر، وهو معلومة مهمة توضح مدى عمق وقوة الزلزال وتأثيره على الطبقات الأرضية. كما يتبين أن هناك خطأ أفقي غير معروف (nan) ويبدو أن هناك بعض الأخطاء في البيانات مثل قيمة “nan” التي تعني “غير معروف” في بعض المتغيرات.
وعلى صعيد القياسات الفنية، يظهر أن هناك خطأ في العمق بلغ 18.7 كيلومتر، وخطأ في قياس قوة الزلزال بلغ 0.2 درجة. يتيح ذلك للمتخصصين في دراسة الزلازل فهم دقة البيانات وتحديد مدى قوة الزلزال.
توفر هذه المعلومات إطارًا أوليًا لتحليل الزلزال وتقييم تأثيره على المنطقة المتأثرة. تحديث آخر للبيانات كان في 25 إبريل 2022، والذي يشير إلى أهمية تتبع ومراقبة البيانات لتحليل النشاطات الزلزالية على مر الزمن.
من الجدير بالذكر أن البحث العلمي والمراقبة المستمرة للزلازل يسهمان في تعزيز فهمنا لطبيعة هذه الظواهر وتحسين استعدادنا للتعامل معها. يمكن العثور على المزيد من المعلومات حول هذا الزلزال وأحداث أخرى ذات صلة في سجلات الزلازل العالمية.