في السابع عشر من أغسطس عام 1936، وفي تمام الساعة 13:59:58 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تقع على خط عرض -5.293 درجة وخط طول 155.625 درجة، حدوث زلزال بقوة 6.32 درجة على مقياس الزلازل بالتجاوز الطبيعي. وقد وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
ووفقًا للبيانات المتوفرة، فإن هذا الزلزال كان محتملًا في منطقة تبعد حوالي 101 كيلومتر شمال مدينة كيتا في بابوا غينيا الجديدة. وتصنف هذه الهزة الأرضية ضمن فئة الزلازل القوية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الزلزال قد سجلت له قيمة خطأ في القياس بلغت حوالي 0.26 درجة، وكان هناك أيضًا خطأ في العمق يبلغ حوالي 25.0 كيلومتر. كما أن بيانات الزلزال أظهرت أن العدد الصحيح للمحطات المستخدمة في حساب قوته لم يتم توفيره (NaN)، بالإضافة إلى وجود قيم مفقودة للفجوة الزلزالية والأخطاء الأفقية.
تم تسجيل هذه المعلومات وتحديثها في سجلات مركز مراقبة الزلازل الدولي (ISC-GEM)، والتي تهدف إلى توثيق وتتبع الزلازل حول العالم لغايات البحث العلمي والتحليل والتنبؤ بالزلازل المستقبلية.
يعتبر تسجيل ودراسة مثل هذه الزلازل من الأهمية البالغة لفهم عمليات الزلازل والتصرفات الجيولوجية في المناطق المعرضة لنشاط زلزالي، ويمكن أن تسهم في تطوير إجراءات السلامة العامة وتحسين استعداد المجتمعات للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية القوية والمدمرة.