في الحادي عشر من أكتوبر عام 1935، وعلى الساعة العشرة والخمسة عشرة دقيقة وسبعة وخمسين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة حدثاً زلزالياً قوياً بلغت قوته 6.38 درجة على مقياس الزلازل بمقياس Moment Magnitude (mw). تم رصد مركز الزلزال عند خط عرض -3.528 درجة وخط طول 144.603 درجة، وكان عمقه يبلغ حوالي 15.0 كيلومتر.
ووفقاً للبيانات المتوفرة، فإن هذا الزلزال وقع على بعد حوالي 83 كيلومتراً شمال شرق مدينة أنغورام في بابوا غينيا الجديدة. وقد وصلت البيانات المتاحة حول هذا الحدث إلى مصدرين رئيسيين، هما شبكة المعلومات العالمية للزلازل (ISC-GEM) وتحديثات مراقبة الزلازل.
تُظهر البيانات أن درجة الأخطاء الأفقية والعمودية في القياسات كانت متغيرة، حيث تشير إلى أن الخطأ العمودي في العمق كان حوالي 13.9 كيلومتر، بينما لم تكن هناك معلومات محددة بشأن درجة الخطأ الأفقي أو المعلومات الأخرى مثل عدد المحطات المستخدمة في القياس (NST) والفجوة (GAP) والمسافة الدنيا (DMIN) ومعدل الانحراف المتوسط (RMS).
من الملاحظ أن درجة الخطأ في قياس القوة الزلزالية كانت حوالي 0.62 درجة. ويُعتبر هذا الزلزال من الأحداث الهامة جداً لأنه له تأثيرات كبيرة على المنطقة المحيطة به، سواء من ناحية الأضرار المادية أو الآثار البيئية أو الآثار الاجتماعية على السكان المحليين.
يُعتبر توفير هذه المعلومات الزلزالية الدقيقة والشاملة أمراً بالغ الأهمية لفهم طبيعة الزلازل وتأثيراتها، ولتحسين إجراءات السلامة والتأهب للكوارث في تلك المناطق المعرضة لخطر الزلازل.