يعتبر زلزال الذي وقع في تاريخ 17 ديسمبر 1934 في منطقة تقع على خط عرض -2.764 وخط طول 148.021 قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة، حدثًا ذو أهمية كبيرة ويستحق التسليط عليه الضوء. بلغت شدة الزلزال 6.35 درجات على مقياس ريختر، مما يعكس قوته وتأثيره الكبير على المنطقة المنكوبة. ويعتبر هذا الزلزال من نوع mw، مما يعني أنه تم حساب شدته باستخدام الوزن المحسوب.
وقد وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ حوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مما يعكس عمقه النسبي وقوة التأثير التي تسبب بها. وعلى الرغم من العمق النسبي، إلا أن الزلزال كان له تأثير كبير حيث شعر به سكان المنطقة المحيطة بقوة، مما أسفر عن تدمير كبير للممتلكات وفقدان الأرواح البشرية.
وقد وقع الزلزال على بعد حوالي 116 كيلومترًا جنوب شرق مدينة لورينغاو، وهي مدينة تقع على ساحل بابوا غينيا الجديدة. وقد تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في تاريخ 25 أبريل 2022، مما يظهر أهمية استمرار توثيق وتحليل الزلازل لفهمها بشكل أفضل وتقديم الإجراءات الوقائية المناسبة لتقليل الخسائر المحتملة في المستقبل.
وعلى الرغم من أن هذا الزلزال قد تسبب في تدمير كبير وفقدان الأرواح، فإن دراسته وفهم تأثيراته يمكن أن تساهم في تحسين إجراءات السلامة والتأهب للزلازل في المناطق المعرضة للمخاطر الزلزالية مثل بابوا غينيا الجديدة وغيرها من المناطق المعرضة لهذا النوع من الكوارث الطبيعية.