تاريخ 4 أغسطس 1934 شهد حدوث زلزال عنيف بلغت شدته 6.1 درجة على مقياس مقاييس الزلازل. وقع هذا الزلزال في منطقة عميقة تبلغ عمقها حوالي 35 كيلومترًا تحت سطح الأرض، في خطوط الطول 146.166 درجة شرقًا وخطوط العرض -2.813 درجة جنوبًا. وقد وقع في مكان يبعد حوالي 150 كيلومتر جنوب غرب لورينغاو في بابوا غينيا الجديدة.
هذا الزلزال القوي له أهمية كبيرة لأنه يعد من بين الأحداث الطبيعية القوية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المناطق المحيطة بها. وبما أن هذه المنطقة تقع في منطقة نشطة زلزاليا، فإن حدوث زلزال بقوة 6.1 يعتبر أمرًا غير مألوف ويمكن أن يؤدي إلى تأثيرات واسعة النطاق على البنية التحتية والسكان المحليين.
تتضمن معلومات إضافية عن هذا الزلزال تفاصيل حول الخطأ الأفقي والخطأ في العمق وخطأ شدة الزلزال. تشير البيانات إلى أن الخطأ الأفقي غير معروف بالضبط، ولكن الخطأ في العمق تقدر قيمته بحوالي 25 كيلومترًا، في حين يبلغ خطأ شدة الزلزال حوالي 0.2 درجة. هذه المعلومات تساعد العلماء في فهم مدى دقة القراءات والتقديرات التي تم الحصول عليها من هذا الحدث الزلزالي.
ومن المهم أيضًا الإشارة إلى أن هذه البيانات متاحة من خلال مركز المعلومات عن الزلازل العالمي (ISC-GEM)، وهو مرجع رئيسي للمعلومات الزلزالية العالمية. تحديث هذه المعلومات الزلزالية يعكس العمل المستمر للعلماء والمتخصصين في جمع البيانات وتحليلها لفهم الزلازل بشكل أفضل وتحسين التنبؤات المستقبلية.