في الرابع من يناير عام 1928، وعند تمام الساعة 21:25:20 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على خط العرض -5.641 وخط الطول 145.541 في بابوا غينيا الجديدة حدوث زلزال بقوة 6.45 درجة على مقياس الزلازل بواسطة تقنية الزلزال الموحدة (mw).
وتم تحديد عمق الزلزال عند 35.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مما يعكس تأثيره في الطبقات العميقة من القشرة الأرضية. يُعتبر هذا العمق متوسطًا في سياق الزلازل ويُظهر مدى تعقيد العمليات الجيولوجية التي أدت إلى وقوع الزلزال.
تم تحديد موقع الزلزال على بعد حوالي 51 كيلومترًا شمال شمال شرق مدينة جوروكا، وهي مدينة تقع في منطقة شرق البلاد. يُعتبر هذا الموقع جزءًا من حلقة النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشاط زلزالي معروفة بشكل عام بسبب تداخل الصفائح التكتونية.
تم تقدير خطأ أفقي في قياس الزلزال وخطأ في العمق وخطأ في القوة بناءً على البيانات المتاحة، حيث بلغ خطأ العمق حوالي 28.1 كيلومتر، وكان خطأ قوة الزلزال يبلغ حوالي 0.49 درجة. تلك الأخطاء تعكس حساسية الأدوات المستخدمة في قياس الزلازل وتحليل البيانات المرتبطة بها.
بلغ عدد المحطات المستخدمة في حسابات هذا الزلزال nan، وهو الاختصار الذي يعني “ليست رقمًا”، مما يشير إلى عدم توفر هذه المعلومة بشكل محدد.
يعد هذا الزلزال جزءًا من سلسلة الأحداث الطبيعية التي تؤثر على مناطق مختلفة في جميع أنحاء العالم، ويُظهر أهمية فهم تلك الظواهر وتأثيرها على الحياة البشرية والبيئة.