في يوم الجمعة الموافق للحادي عشر من يناير عام 1929 في تمام الساعة الواحدة وسبعة وثلاثين دقيقة وتسعة عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على عمق يبلغ 15 كيلومتراً تحت سطح الأرض في خط العرض -4.864 وخط الطول 155.504 في بابوا غينيا الجديدة، حدوث هزة أرضية بلغت قوتها 5.79 درجة على مقياس ماغنيتود (بالإنجليزية: moment magnitude scale)، وتصنف هذه الهزة كواحدة من الزلازل ذات القوة المتوسطة.
ووفقًا للبيانات المتوفرة، تشير المعلومات إلى أن الزلزال كانت بمنطقة تبعد حوالي 150 كيلومتراً شمال مدينة كيتا، وهي منطقة تقع في جنوب شرق بابوا غينيا الجديدة. يُعتبر هذا الموقع جزءًا من الحزام الناري في المحيط الهادئ، الذي يُعتبر واحدًا من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم بسبب تصادم الصفائح القارية.
بالإضافة إلى ذلك، تشير البيانات إلى أن عمق الزلزال كان حوالي 15 كيلومتراً تحت سطح الأرض، مع خطأ مقداره حوالي 25 كيلومتراً في العمق. ومن المهم أيضًا ملاحظة أن قيمة الهزة المذكورة تم قياسها باستخدام مقياس القوة الزلزالية Mw.
وفيما يتعلق بالتحديثات، فقد تم تحديث معلومات الزلزال حتى تاريخ 25 إبريل 2022، وفقًا للبيانات المتوفرة من مصدر البيانات الدولي عن الزلازل.
يُشير مستوى الخطأ في البيانات إلى أنه لم يتم توفير معلومات كافية حول بعض الجوانب مثل الخطأ الأفقي والخطأ في العمق وعدد الاهتزازات وفجوة البيانات والحد الأدنى للمسافة والرتجمات، والتي تُعتبر عادة مهمة في تحديد دقة البيانات الزلزالية.
ويُشير تحليل هذه البيانات إلى أهمية متابعة وفهم النشاط الزلزالي في منطقة بابوا غينيا الجديدة ومناطق أخرى على حزام النار، والتي تعتبر مناطق عرضة لحدوث الزلازل والنشاط الزلزالي الشديد، ويعزز هذا الفهم الأبحاث الجارية وجهود التحذير والإنقاذ في هذه المناطق الحساسة.