في الأول من فبراير عام 1916، وعلى بعد حوالي 152 كيلومتراً شرق جزيرة كوشيما في اليابان، شهدنا حدوث زلزال ذو قوة هائلة بلغت 7.41 درجة على مقياس ريختر. كانت الهزات الأرضية تتسارع في تلك المنطقة، مما أسفر عن تأثيرات جوهرية على البيئة المحيطة.
تم تحديد موقع الزلزال بتحديد دقيق، إذ كانت خطوط العرض تبلغ حوالي 29.51 درجة، وخطوط الطول كانت تقع عند حوالي 131.875 درجة. كانت عمق الزلزال يبلغ 15.0 كيلومتر، مما يشير إلى أن مصدر الهزات الأرضية كان قريبًا من سطح الأرض.
تأثيرات هذا الزلزال لم تكن محدودة إلى الهزات الأرضية فقط، بل شملت أيضاً تبعات أخرى. بلغت حدة الخطأ الأفقي في قياس الزلزال قيمة “nan”، مما يعني أنه قد تكون هناك تحديات في تحديد الدقة الأفقية لتلك الظاهرة الطبيعية. وكان هناك أيضاً تقدير لخطأ العمق، الذي بلغ 16.7 كيلومتر، مما يشير إلى أنه قد يكون هناك انحراف في تقدير عمق الزلزال.
المعلومات الواردة تشير إلى أن نوع الزلزال كان من نوع “earthquake”، وكانت قوته محددة بـ 7.41 درجة بتقنية “mw”. كما تم تحديث المعلومات الخاصة بهذا الزلزال في 26 إبريل 2022، الساعة 00:01:39 بتوقيت التنسيق العالمي.
تأثيرات هذا الزلزال لم تكن محدودة إلى المكان نفسه، بل شملت المناطق المحيطة بشكل كبير. كان مركز الزلزال على بعد 152 كيلومتراً شرق جزيرة كوشيما، اليابان. كانت هذه المنطقة عرضة لتأثيرات كبيرة نتيجة للهزات الأرضية القوية.
تم تقدير خطأ قياس القوة (magError) بحوالي 0.36 درجة، ولكن عدد الحساسيات المستخدمة في القياس (magNst) غير متوفر، وتم تسجيل قيم “nan” في هذا السياق.
على الرغم من تحديد الزلزال بدقة، إلا أنه ترك أثراً بيئياً هاماً في تلك المنطقة. كانت قوة هذا الزلزال كبيرة بما يكفي لتحديد عمقه وموقعه بدقة، مما يعكس خبرة العلماء في دراسة وفهم هذه الظواهر الطبيعية الهائلة.