حدث في الحادي والعشرين من سبتمبر عام 1985 في المكسيك، على الساعة الواحدة وسبع وثلاثين دقيقة صباحًا، زلزال بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، ووقعت الهزة الأرضية على عمق يبلغ 31 كيلومترًا. تركزت موقع الزلزال عند خط عرض 17.802 درجة وخط طول -101.647 درجة، في منطقة ساحلية على الساحل الغربي لشمال ووسط أمريكا. كان هذا الزلزال سببًا مباشرًا في وقوع تسونامي مؤكد.
تصنف حالة الكوارث التي نتجت عن هذا الحدث بأنها تسونامي مؤكد، مما يشير إلى تأكيد وقوع تسونامي كنتيجة للزلزال. لم تتوفر معلومات كافية حول شدة التأثيرات الناجمة عن الزلزال، مثل الأضرار الإجمالية والمنازل المتضررة وعدد الوفيات.
يرتبط هذا الحدث بمنطقة الساحل الغربي لأمريكا الشمالية والوسطى، وهي منطقة تعرضت لنشاط زلزالي كبير نتيجة لتحولات الصفائح الأرضية. الزلازل في هذه المنطقة قد تكون مصحوبة بتكوين تسونامي، مما يزيد من خطورتها على السكان المحليين والمناطق الساحلية.
تعتبر الزلازل والتسوناميات من أخطر الكوارث الطبيعية التي تواجه البشرية، حيث تتسبب في خسائر بشرية جسيمة وتدمير هائل للممتلكات والبنى التحتية. لذا، يجب على الدول والمجتمعات المعرضة لهذه المخاطر أن تكون مستعدة ومنظمة للتعامل معها، من خلال اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة وتطوير نظم الإنذار المبكر، بهدف حماية الأرواح والممتلكات وتقليل الخسائر الناجمة عنها.