في السادس عشر من يونيو عام 1917، وعلى عمق يبلغ عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض، شهد المحيط الأطلسي الشمالي حدثًا طبيعيًا مدويًا، حيث تسجلت هزة أرضية بلغت قوتها 5.43 درجة على مقياس ريختر. وقعت هذه الهزة على خط عرض 43.84 وخط طول -19.201، في إحداثية جغرافية تجمع بين الشمال الشرقي والغرب الجنوبي للموقع.
ووفقًا للبيانات الواردة، كانت الزلازل من نوع “earthquake”، وتحمل تصنيف “mw” لنوع الزلزال. كما أظهرت البيانات أن الزلزال كان عميقًا، حيث بلغ عمقه 10.0 كيلومترات، وكانت هناك دقة في تحديد هذا العمق بحوالي 25.0 كيلومترًا.
تم تحديث المعلومات الخاصة بهذا الزلزال في التاسع من مايو عام 2022، عندما سجلت أحدث بيانات عن الحدث. تمثلت القراءة الأخيرة للقوة الزلزالية في 5.43 درجة، وكانت القيمة الخطأ في حساب هذه القوة حوالي 0.2 درجة.
رغم أن بعض البيانات قد لا تكون متاحة، إذ كانت بعض القيم مسجلة بقيم “nan”، إلا أن هذه الحقائق الجغرافية والزلزالية توفر لنا نظرة عامة عن هذا الحدث الطبيعي في المحيط الأطلسي الشمالي. يجدر بنا أن نظهر الاحترام والتضامن مع المناطق التي تتعرض لهذه الظواهر الطبيعية، ونتعلم منها لتعزيز التحفظ والاستعداد لمثل هذه الأحداث في المستقبل.