في يوم الثامن عشر من يوليو عام 1923، وعلى عمق يبلغ 10.0 كيلومتر، وعلى خطوط العرض 43.522 درجة وخطوط الطول -29.31 درجة، شهدت منطقة جيولوجية هامة على وجه الأرض حدثاً هزة أرضية بلغت قوتها 5.63 درجة على مقياس الزلازل بتقنية الزلازل البحرية. تلك اللحظة المميزة أُحدثت بواسطة تفاعلات جيولوجية قوية في الجزء الشمالي من جبل المحيط الأطلسي.
تمثلت إحداثيات هذا الحدث بدرجة عرض 43.522 وخط طول -29.31، حيث تم تحديدها بدقة لتكون في منطقة الريد الأطلسي الوسطى الشمالية. كما أفادت التقارير بأن الهزة الأرضية وقعت في عمق يبلغ 10.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
الزلزال الذي وقع يومها، بلغت شدته 5.63 درجة على مقياس ريختر، وقد تم تحديده باستخدام تقنية قياس الزلازل البحرية والتي تُعتبر من الوسائل الحديثة في رصد وتسجيل الزلازل. تلك التقنية تسمح بتحديد موقع وشدة الهزة الأرضية بدقة عالية.
تحمل الهزة الأرضية تصنيف “earthquake”، ما يعني أنها كانت نتيجة لتحركات جيولوجية تحت سطح الأرض. وقد تم تصنيف نوع الزلزال بناءً على مقياس “mw” والذي يعبر عن شدة الزلزال بشكل أكثر دقة.
معلومات إضافية تكشف أن الهزة الأرضية سُجلت في إطار الشبكة العالمية لرصد الزلازل “iscgem”، وتحمل رقم التعريف “iscgem911455”. كما تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في الخامس والعشرين من أبريل عام 2022.
يتضح من التقارير أن الهزة الأرضية أحدثت تأثيرًا على المنطقة المحيطة، وقد أُشير إلى أن مكان الحدث كان على جزء من الخط الوسطي للأطلسي. تم رصد الزلزال بدقة، حيث كشفت القراءات أن هناك خطأ أفقي لم يتجاوز القيمة المقبولة.
وفيما يتعلق بالأخطاء القياسية، فقد سُجلت أخطاء عميقة بلغت 25.0 كيلومتر للعمق و0.27 درجة لشدة الزلزال، مما يظهر دقة وجودة البيانات المتاحة.
تلك الأحداث تبرز أهمية الرصد والتحليل الدقيق للزلازل، حيث يساهم ذلك في فهم عميق لتفاعلات القشرة الأرضية والتغيرات الجيولوجية في مناطق حيوية على سطح الأرض. يظهر الارشيف الزلزالي بوضوح كيف يمكن لتلك الزلازل أن تكون مؤثرة وتحمل معلومات هامة للعلماء والباحثين في مجال علم الزلازل والجيولوجيا.