في الخامس عشر من يونيو من العام 1901، ضرب زلزال بلغت قوته 6.0 درجات مدينة إيواتي في اليابان، حيث تم تحديد موقع الزلزال بخط عرض 39 درجة شمالاً وخط طول 143 درجة شرقاً. هذا الحدث الزلزالي تسبب في إحداث موجة مدّ تسونامي واضحة ومؤكدة.
تأثير هذا الزلزال وتسوناميه كانت واضحة وملموسة، إذ أحدثت الدمار في المنطقة المحيطة وأثرت على حياة السكان وممتلكاتهم. ومع أن التقارير الدقيقة عن حجم الأضرار وعدد الوفيات والمباني المتضررة غير متوفرة، إلا أن الحجم الكبير لهذا الزلزال والتسونامي الناجم عنه يشير إلى أن الآثار كانت واسعة النطاق.
يعتبر هذا الحدث مؤشراً على قوة الطبيعة وتأثيرها المدمر، ويُذكّرنا بأهمية الاستعداد والتأهب لمواجهة الكوارث الطبيعية، وخاصة في المناطق المعرضة لخطر الزلازل والتسونامي.