في عام 1859، خلال شهر أغسطس، وفي يوم الحادي والعشرين منه، عاصفت الأرض في منطقة إيمروز في بحر إيجة، تركيا، بقوة زلزال بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر، مما أدى إلى حدوث موجة مد عملاقة محتملة. كانت الزلزال نتيجة لنشاط زلزالي قوي تحت سطح الأرض، وهو حدث طبيعي يحدث نتيجة لحركة الصفائح الأرضية.
ترجح السجلات أن الزلزال أحس به في مناطق واسعة تمتد من خط العرض 30 درجة إلى 43 درجة شمالًا على مسافة تصل إلى 8 درجات على طول الطول، مما يشير إلى قوة الزلزال وتأثيره الواسع. وقد سجلت تقارير أن الأرض تشققت في المناطق المنخفضة، وتدفقت المياه من الشقوق، مما يشير إلى تأثير الزلزال على التضاريس الطبيعية وتغيراته في البيئة المحيطة.
يعتبر هذا الحدث جزءًا من تاريخ النشاط الزلزالي في المنطقة، حيث تتعرض مناطق البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة بشكل متكرر لزلازل وتسونامي بسبب الأنشطة الزلزالية في الطبقة الأرضية. ومن المهم فهم هذه الظواهر الطبيعية وتقدير المخاطر المحتملة التي يمكن أن تنجم عنها للحفاظ على سلامة السكان والبنية التحتية في تلك المناطق.