في الثامن والعشرين من أغسطس عام 1936، في تمام الساعة 00:19:49 بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت المنطقة التي تقع عند خط عرض 34.003 درجة وخط طول 46.504 درجة، حادثة زلزالية مدمرة بلغت قوتها 5.4 درجات على مقياس الزلزال بتقنية MW. هذا الزلزال، الذي وقع على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومترًا، كان له تأثير ملحوظ في المنطقة المحيطة.
ووفقًا للبيانات المتاحة، يتم تحديد موقع الزلزال على بُعد حوالي 41 كيلومترًا شمال مدينة إيلام في إيران. وقد وصف هذا الزلزال على أنه من نوع الزلازل الطبيعية التي تحدث نتيجة لتحركات في الطبقات الأرضية، والتي قد تكون مصحوبة بتداعيات وتأثيرات سلبية على البنية التحتية والسكان المحليين.
يتضح من البيانات أيضًا أن هذا الزلزال سبب تغييرًا في البيئة المحيطة به بسبب العمق الذي بلغ نحو 15.0 كيلومترًا، والذي يمكن أن يؤثر على الطبقات الجوفية ويسبب اضطرابات في التضاريس المحيطة.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الزلزال قد سجلت له قراءة خطأ أفقي تقدر بنحو 25.0 كيلومتر، وخطأ في قياس قوة الزلزال قدره 0.2 درجة، مما يعكس التحديات التي تواجه عمليات تحليل وتقييم الزلازل بدقة.
وفيما يتعلق بالتحديثات الأخيرة، فقد تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في التاسع من مايو عام 2022، مما يعكس استمرارية الاهتمام والبحث في هذه الظواهر الطبيعية وضرورة فهمها وتوثيقها لأغراض البحث العلمي والسلامة العامة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه البيانات الزلزالية تأتي من مصادر موثوقة مثل مركز المسح الجيولوجي الأمريكي، الذي يقوم بمتابعة وتوثيق الزلازل حول العالم من أجل فهمها وتحليلها واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لتأثيراتها المحتملة.