في العاشر من أغسطس عام 1915، عندما كان العالم يعيش في زمن الحروب العالمية وتحولات جذرية في السياسة والتكنولوجيا، شهدت منطقة إيثاكي اليونانية حدثًا طبيعيًا قويًا ومدمرًا. كانت الزلزال الذي وقع في تمام الساعة 02:02:45 بالتوقيت العالمي (UTC)، بإحداثيات جغرافية تشير إلى خط عرض 38.566 درجة وخط طول 20.418 درجة.
كانت قوة هذا الزلزال الهائل تبلغ 6.35 درجة على مقياس الزلازل بحسب نوعية الزلازل الدورانية (مقياس MW). وكما يتضح من البيانات، فإن الزلزال وقع على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، مما يجعله ذا تأثير كبير.
مكان وقوع هذا الزلزال كان على بُعد 34 كيلومترًا شمال غرب مدينة إيثاكي في اليونان، حيث تأثرت المنطقة المحيطة بالزلزال بشكل كبير. ارتبطت هذه الهزة الأرضية بتسجيل أخرى للزلازل، مما جعلها محط اهتمام ودراسة للعلماء والخبراء في مجال الزلازل.
معلومات إضافية تشير إلى أن هذا الزلزال كان مصحوبًا بأخطاء في القياس الأفقي (horizontalError) وأن الخطأ في العمق (depthError) تقديره بلغ 7.4 كيلومتر. ورغم ذلك، كان هناك دقة نسبية في قياس قوة الزلزال، حيث كان الخطأ في قياس القوة الزلزالية (magError) يبلغ 0.2 درجة.
يظهر من بيانات الزلزال أن هناك تحديثًا أخيرًا للمعلومات في 26 إبريل 2022، الساعة 00:05:15 بالتوقيت العالمي (UTC). وقد تم تصنيف هذا الزلزال كحدث طبيعي من نوع “earthquake”، وكانت الشدة الأفقية للزلزال (gap) والمسافة الأدنى بين المحطات (dmin) تحملان قيمًا غير محددة (nan).
تُسلط هذه الحقائق الضوء على أهمية دراسة الزلازل وفهمها، حيث يعتبر التحليل الدقيق للبيانات الزلزالية والمعلومات الجيولوجية المرتبطة بها أمرًا حيويًا لفهم الظواهر الطبيعية ولتطوير استراتيجيات الوقاية من المخاطر الزلزالية في المستقبل.