الزلزال الذي وقع في تاريخ 2 يناير 1936 في تمام الساعة 22:34:28 بتوقيت عالمي، وحدث على خط عرض -0.104 وخط طول 98.948 في إندونيسيا، حيث بلغ عمقه حوالي 30.0 كيلومتر. كانت شدته تقدر بحوالي 6.58 درجات على مقياس الزلازل بتقدير مواصفات الموجات الزلزالية (mw). وتُعتبر هذه القراءة مؤشرًا على قوة الزلزال وعمقه.
وقع الزلزال على بعد حوالي 142 كيلومترًا إلى الغرب الشمالي الغربي من باريامان في إندونيسيا. يُعتبر هذا الزلزال جزءًا من النشاط الزلزالي الذي يعاني منه الإقليم، حيث تقع إندونيسيا ضمن حلقة النار في المحيط الهادئ، وهو المنطقة المعرضة لنشاط زلزالي وبركاني متواصل بسبب تصادم الصفائح الأرضية.
يعتبر هذا الزلزال جزءًا من سلسلة من الأحداث الزلزالية التي شهدتها المنطقة على مر العصور. تلك الأحداث الزلزالية تنبئ بخطورة الظروف الجيولوجية في هذه المناطق، وبالتالي يجب على السكان المحليين والسلطات الرسمية أن يكونوا على يقظة دائمة وأن يتبعوا الإرشادات الخاصة بالسلامة في حالات الطوارئ الزلزالية.
ومن المهم أيضًا فهم أن الزلازل ليست حدثًا نادرًا في هذه المناطق، ولكن يجب على السكان المحليين والجهات المعنية بالسلامة أن يكونوا على استعداد دائم لمواجهة مثل هذه الظروف واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
علاوة على ذلك، يُشير البيانات إلى أن هناك معلومات مفقودة بخصوص بعض التفاصيل مثل عدد الاهتزازات المسجلة (nst) وقيمة الفجوة (gap) وأخطاء القياس الأفقية وأخطاء العمق وخطأ القياس في الشدة، وهذا قد يؤثر على دقة التحليل والتقديرات الزلزالية.
وفي النهاية، يجب على الباحثين والمختصين في مجال علم الزلازل والسلطات المحلية مواصلة جهودهم في مراقبة النشاط الزلزالي وتحسين نظام الإنذار المبكر وتوعية الجمهور بخطورة الزلازل وكيفية التصرف في حالات الطوارئ للحد من الخسائر البشرية والمادية المحتملة في المستقبل.
هذه البيانات والتحليلات تبرز أهمية البحث المستمر والتوعية المجتمعية للتصدي للتحديات الزلزالية في المناطق المعرضة لها، وتحفيز اتخاذ التدابير الوقائية والاستعداد للتعامل مع الطوارئ بكفاءة وفعالية.