في يوم 24 أبريل 1934، وفي تمام الساعة 01:59:15 بتوقيت عالمي منسق، شهدت منطقة جنوب جنوب شرق مدينة أماهاي في إندونيسيا، واقعة زلزالية بلغت قوتها 5.86 درجة على مقياس الزلازل. هذا الزلزال، الذي وقع على عمق يبلغ 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض، تسبب في هزات قوية قدرت بـ 41.2 كيلومتر في العمق، وهو ما قد يؤدي إلى تأثيرات واسعة النطاق في المنطقة المحيطة.
تمت تسمية هذا الزلزال باسم “إندونيسيا”، نظرًا لموقعه الجغرافي قرب السواحل الإندونيسية. تفصيلًا، وقع الزلزال على بُعد حوالي 282 كيلومترًا جنوب جنوب شرق مدينة أماهاي، وهي منطقة تتميز بنشاط زلزالي متزايد نظرًا لوجودها على حزام النار في المحيط الهادئ.
تم تصنيف هذا الزلزال بأنه من نوع “الزلزال”، وتجاوزت قوته 5.86 درجة على مقياس ريختر. كما تم تحديد خطأ أفقي بشكل دقيق بمقدار 0.83 درجة، وكان هناك خطأ في عمق الزلزال يبلغ حوالي 41.2 كيلومتر، وهو ما يمثل درجة من عدم اليقين بالنسبة لعمق الزلزال.
يعتبر هذا الزلزال جزءًا من سجل الزلازل الطبيعي للمنطقة، والتي تتميز بنشاط زلزالي متعدد الاتجاهات نتيجة للأنشطة التكتونية في المنطقة. ومن المهم فهم هذه الأحداث الطبيعية وتأثيراتها على البيئة والسكان المحليين، واتخاذ التدابير اللازمة للتأهب والاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية قدر الإمكان.
على الرغم من تاريخ هذا الزلزال البعيد، إلا أن دراسته وتحليله ما زال لها أهمية كبيرة في فهم النشاط الزلزالي في المناطق المماثلة حول العالم، وفي تطوير الإجراءات الوقائية والإغاثية للتعامل مع مثل هذه الكوارث الطبيعية في المستقبل.