في العشرين من يناير عام 1917، وتحديداً في تمام الساعة 23:11:44.530 بتوقيت توسعت التنسيق (تي يو أي)، شهدت منطقة جغرافية محددة تحديداً بخط العرض -8.492 وخط الطول 115.198 حدوث زلزال بشدة تبلغ 6.54 درجة على مقياس ريختر. يتميز هذا الزلزال بعمق قدره 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
تصنف هذه الظاهرة الطبيعية كزلزال، والذي يُعرف بأنه حركة اهتزازية في الطبقات الداخلية للأرض، قد يكون ناتجًا عن تحرك الصفائح الأرضية. تحدث هذه الأحداث الزلزالية بشكل شائع في مناطق مختلفة من العالم وتكون مصحوبة بتأثيرات جيولوجية هامة.
وفي هذا الزلزال الذي وقع على بُعد 7 كيلومترات إلى الغرب الشمالي الغربي من مدينة أوبود في إندونيسيا، تجلى الزلزال بشكل رئيسي في تغييرات في القشرة الأرضية لهذه المنطقة الجغرافية المحددة.
تشير المعلومات الإضافية إلى أن عمق الزلزال قد قيد بحوالي 15.0 كيلومترًا، وأن هناك خطأ قدره 13.0 كيلومترًا في تقدير العمق. كما أن هناك معلومات دقيقة عن الزلزال تشير إلى أن قوة الزلزال بلغت 6.54 درجة وأن هناك خطأ قدره 0.2 درجة في تقدير القوة.
تُظهر تلك البيانات أن هناك نقاط غير متاحة (NaN) في بعض المعلومات مثل عدد الهزات الفرعية (nst) والفارق (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin) وجذر متوسط المربع (rms) وعدد الهزات التي تم استخدامها لحساب الزلزال (magNst).
تم تسجيل هذا الزلزال من قِبل شبكة رصد الزلازل العالمية (ISC-GEM)، والتي تعتبر جهة رصد دولية تقوم بجمع وتوثيق البيانات الزلزالية في جميع أنحاء العالم.
تاريخ التحديث الأخير لهذه المعلومات كان في 25 أبريل 2022 عند الساعة 23:57:55.920 بتوقيت توسعت التنسيق.
يمكن القول إن هذا الزلزال ترك أثرًا هامًا على المنطقة المحيطة به، وقد تكون له تأثيرات جيولوجية وبيئية تحمل أهمية كبيرة للدراسات الزلزالية والتنبؤ بالكوارث في المستقبل في هذه المنطقة.