في السادس عشر من إبريل عام 1915، عند تمام الساعة الواحدة وخمسة وخمسين دقيقة وتسعة وأربعين ثانية بتوقيت عالمي، شهدت إحداثا زلزاليا في منطقة جغرافية حيوية، حيث كانت الإحداث تحدث على خط الطول 100.714 درجة وخط العرض -2.663 درجة. كانت عمق الزلزال يبلغ حوالي 35.0 كيلومتر.
تم تصنيف هذا الزلزال بقوة 5.84 درجة على مقياس الزلازل بتقنية الزلازل الطبيعية (مقياس mw). ورغم أن هناك بعض القيم التي لم يتم تحديدها بشكل دقيق مثل عدم توفر البيانات حول عدد الزلازل الفرعية (nst) والفجوة (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin) وجودة الزلزال (rms) والعديد من القيم الأخرى، إلا أنه يعد هذا الزلزال جزءًا من شبكة الزلازل العالمية (ISC-GEM).
حدث الزلزال على بُعد 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة سونغاي بينوه في إندونيسيا. يُلاحظ أن هذا النطاق الزمني يعود إلى العام 1915، مما يجعل هذا الحدث ضمن فترة زمنية تاريخية تحمل معها قيمة تاريخية وعلمية كبيرة.
ومن المثير للاهتمام أيضاً أنه تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في السادس والعشرون من إبريل عام 2022، حيث تم تسجيل هذا التحديث في تمام الساعة الصفر وثلاثة وخمسين دقيقة واثنتان وخمسون ثانية بتوقيت عالمي. تشير المعلومات إلى أن المركز الزلزالي كان على بُعد 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة سونغاي بينوه في إندونيسيا.
يتميز هذا الزلزال بأنه نوع “زلزال” وليس هناك تصنيف دقيق للزلازل الفرعية والفجوة، ولكن يشير تقدير خطأ العمق إلى أن القياس كان دقيقًا بحوالي 5.2 كيلومتر. كما يشير تقدير خطأ قوة الزلزال إلى أن القياس كان دقيقًا بحوالي 0.2 درجة.
تلك الأحداث الزلزالية تسلط الضوء على حركة قشرة الأرض وتأثيراتها في المناطق ذات النشاط الزلزالي، مما يعزز الأهمية العلمية والتاريخية لفهمنا لظواهر الزلازل وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات المحلية.