في السابع والعشرون من يوليو عام 1901، عند الساعة الثانية والعشرون والعشرون دقيقة بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت المنطقة الواقعة على خط عرض 40.8 درجة شمالًا وخط طول -115.7 درجة غربًا، حدوث زلزال بلغت قوته 5.0 درجات على مقياس ريختر. وقع هذا الزلزال على عمق غير محدد (depth = nan)، مما يعكس الصعوبة في تحديد عمقه بدقة.
تم تصنيف نوع هذا الزلزال كزلزال فعّال (earthquake)، وقد وقع في مكان يبعد حوالي 6 كيلومترات جنوب شرق مدينة إلكو في ولاية نيفادا. تحديدًا، وقع في إحداثيات جغرافية تقع على بُعد 6 كيلومترات جنوب شرق إلكو.
يشير نوع المغناطيسية للزلزال إلى أنه كان من فئة “fa”. ومع عدم توفر بعض المعلومات مثل عدد محطات الرصد (nst = nan) وفارق الزاوية (gap = nan) وأقصر مسافة للزلزال (dmin = nan) والانحراف المتوسط (rms = nan)، يظل هذا الزلزال مصنفًا ضمن السجلات الزلزالية.
لا يتوفر الكثير من المعلومات حول الأخطاء المتوقعة في قياسات الزلزال، حيث تظهر جميع قيم الأخطاء بالقيمة “nan”، مما يشير إلى عدم توفر تلك البيانات.
تم توثيق هذا الحدث بواسطة شبكة الزلازل الأمريكية (USHIS)، وتحديث أحدث له كان في الرابع من يونيو عام 2018، الساعة العشرون والثلاثة وأربعون دقيقة بالتوقيت العالمي المنسق.
يُشير موقع الزلزال إلى أن الهزة وقعت على بُعد 6 كيلومترات جنوب شرق إلكو، وهي مدينة تقع في ولاية نيفادا. وعلى الرغم من أن هذا الزلزال لا يظهر أنه كان ذا تأثير كبير بناءً على البيانات المتاحة، إلا أن فهم النشاط الزلزالي في تلك المنطقة يظل أمرًا هامًا لفهم التغيرات الجيولوجية والمخاطر الزلزالية في المستقبل.