تاريخ 14 يوليو 1937، شهدت منطقة جزر إزو في اليابان حدوث زلزال قوي بلغت قوته 6.23 درجة على مقياس الزلازل بحسب تقديرات تصحيحية للمقياس الزلزالي المعتمد على القوة العظمى (mw). وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ حوالي 20 كيلومتراً تحت سطح الأرض. يعتبر هذا العمق معتدلاً بالنسبة للزلازل، مما يعني أن تأثيراته قد تكون محسوسة على سطح الأرض، ولكنها عادة ما تكون أقل من الزلازل التي تحدث على عمق أكبر.
تشير التقارير إلى أن مركز الزلزال كان على بُعد حوالي 32.631 درجة خط عرض شمالاً، و141.831 درجة خط طول شرقاً، مما يعني أنه وقع في منطقة قريبة من جزر إزو في المحيط الهادئ قبالة سواحل اليابان. وقد تأثرت المنطقة المجاورة بشكل مباشر بهذا الحدث الطبيعي، مما قد يؤدي إلى حدوث أضرار مادية وإحتمالية وجود آثار تأثيره على البيئة المحيطة.
وفقًا لتحديثات البيانات، فإن الزلزال تم تسجيله وفقًا لشبكة الزلازل العالمية السريعة (ISC-GEM)، والتي تعمل على جمع البيانات الزلزالية من مصادر مختلفة في جميع أنحاء العالم. وقد تم تحديث هذه البيانات في 25 أبريل 2022، مما يشير إلى الدقة والتحديث المستمر لمعلومات الزلازل.
تُظهر بيانات الزلزال أن هناك بعض الأخطاء المعروفة في القياسات، مثل عدم توفر بعض القيم مثل العدد الإجمالي للمحطات المستخدمة في حسابات الزلزال (nst)، والفجوة في التغطية الزلزالية (gap)، والحد الأدنى للمسافة المستخدمة لحساب المسافة الأدنى بين المحطات ومركز الزلزال (dmin)، وهي معلومات تساعد في فهم تأثيرات الزلزال وتحديد قوته بشكل أكبر دقة.
ومن المهم أيضًا الإشارة إلى أن هناك أخطاء في قياسات بعض المتغيرات مثل الخطأ الأفقي (horizontal error)، وخطأ العمق (depth error)، وخطأ القوة (magnitude error)، وعدد المحطات المستخدمة في حساب القوة (magNst). يجب أخذ هذه الأخطاء في الاعتبار عند تحليل وفهم البيانات الزلزالية.
إن توفير هذه المعلومات الدقيقة حول الزلازل يساهم في فهم الظواهر الطبيعية وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات المحلية، كما يعزز من قدرة السلطات والجهات المعنية على اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة للحد من الأضرار وتعزيز السلامة العامة.