في الثامن من فبراير من عام 1793، وعندما كانت الساعة تشير إلى الساعة الثالثة فجرًا بالتوقيت المحلي، هز زلزال قوي جدًا غرب محافظة أوموري في اليابان. يبدو أن مصدر الزلزال كان في المنطقة الساحلية لأودوسي، وربما أيضًا تحت سطح البحر. تسبب الزلزال في تدمير 164 منزلاً وأحدث موجة تسونامي صغيرة. لقي اثنا عشر شخصًا حتفهم جراء الزلزال والتسونامي.
تشير السجلات إلى أن بعض التغييرات أكثر أو أقل وضوحًا في سطح الأرض حدثت في منطقة مصدر الزلزال قبل وقوع الزلزال. لقد لوحظ في الصباح أن البحر قد بدأ في التراجع، وكانت الأرض متورمة في بعض الأماكن. اعتبر سكان منطقة أجيجاساوا ذلك إشارة إلى حدوث تسونامي وبدأوا في التوجه إلى أماكن أقل خطورة. ومع ذلك، فقد انهارت الجبال والمنحدرات نتيجة الصدمة، مما أثار الذعر ودفع الناس للفرار من الانهيارات والصخور المتدحرجة نحو البحر. وفي تلك اللحظة، اقتربت موجة تسونامي من الساحل، وكان هناك ضحايا. ومع ذلك، فمن الممكن أن يكون كل هذا مبالغًا فيه. ووفقًا للتقرير الذي جاء لاحقًا عن آثار هذا الزلزال، لم يكن هناك ضحايا جراء الزلزال في منطقة أجيجاساوا.
عانت ناناتسويشي (الجزء الشرقي من مدينة أجيجاساوا) بشكل مقارن بشكل كبير. فقد غمرت موجة المنازل والقوارب الصيد، واختفت المستوطنة مايدو بشكل أكبر بكثير بفعل التسونامي. وقد وقعت ضحايا هنا؛ حيث سقط الجسر الذي يمتد عبر النهر. انحسرت البحر عن الشاطئ على ساحل مقاطعة نيشيتسوجارو؛ حيث توجه الأطفال إلى الجزء المجفف وغرقوا في الحوض الناتج عن الرياح التالية. بالإضافة إلى ذلك، كانت تسونامي قوية في كانايشاوا. وصلت المياه إلى قدم شجرة كبيرة تنمو على ارتفاع 3.6 مترًا فوق مستوى سطح البحر. وبلغ عمق الفيضانات 1.5-1.8 متر هنا.
يصنف الزلزال كحدث تسونامي قطعي، والذي تسبب في دمار متوسط (بين مليون إلى 5 ملايين دولار)، وتضرر العديد من المنازل (بين 101 إلى 1000 منزل)، ووفاة عدد قليل من الأشخاص (بين 1 إلى 50 شخصًا). تجدر الإشارة أن هناك معلومات موثقة بشكل كبير تفصيل المؤثرات والآثار المختلفة لهذا الزلزال المدمر في تلك الفترة الزمنية.