في الثاني من أغسطس عام 1937، وعلى بعد حوالي 2 كيلومترًا شمال مدينة أوكريا في إيطاليا، شهدت المنطقة هزة أرضية بقوة تقدر بحوالي 5.27 درجة على مقياس الزلازل بالطاقة الحركية الموحدة (MW). وقد سُجلت هذه الهزة في الساعة 10:23:42.710 بتوقيت عالمي (UTC)، وكان عمقها حوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
تعد هزة الأرض التي وقعت في هذا الوقت والمكان ذا أهمية كبيرة لأنها كانت من بين الزلازل التي شهدتها إيطاليا على مر العصور، وقد سببت تأثيرات ملموسة على المنطقة المحيطة بها. تعتبر إيطاليا من بين الدول التي تتعرض بشكل متكرر للزلازل نظرًا لتواجدها في منطقة جغرافية تتقاطع فيها صفائح التكتونية، مما يجعلها عرضة لنشاط زلزالي مستمر.
توفر المعلومات التفصيلية حول موقع الزلزال وعمقه وشدته إرشادات هامة للعلماء والمسؤولين لفهم طبيعة الزلازل في المنطقة وتقدير الخطر المحتمل على السكان والبنية التحتية. وبفضل التقنيات الحديثة، يمكن تحليل هذه البيانات بشكل متقدم لتطوير استراتيجيات أفضل لإدارة مخاطر الزلازل وحماية السكان في حالات وقوع زلازل مستقبلية في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات ليست مجرد بيانات إحصائية، بل تمثل سجلًا مهمًا لفهم الظواهر الطبيعية والتغيرات التي تحدث في القشرة الأرضية على مدار الزمن. وتساهم الدراسات والتحليلات الأخيرة في توسيع فهمنا لديناميكية الزلازل وتأثيراتها، مما يساعد في تحسين الاستجابة للكوارث وتخفيف الخسائر في المستقبل.
يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات المتعلقة بالزلزال وتأثيراته وأبحاثه العلمية المتعلقة به في قواعد البيانات والمراجع العلمية المتاحة عبر الإنترنت، مما يسهم في زيادة الوعي بأهمية دراسة وفهم الزلازل وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات.