تاريخ الزلزال الذي وقع في منطقة ألاماغان في جزر ماريانا الشمالية يعود إلى العاشر من فبراير عام 1921، حيث سُجلت الزلازل الهائلة في هذا التاريخ. وفقًا للتحديثات الأخيرة المُسجلة في الخامس والعشرين من إبريل عام 2022، بلغت الإحداثية الجغرافية لهذا الزلزال تقريبًا 17.792 درجة خطوط العرض و 146.648 درجة خطوط الطول، مع عمق يقدر بحوالي 15.0 كيلومتر.
كما أن قوة الزلزال تم قياسها بنحو 6.58 درجة على مقياس الزلازل بتقنية mw. تجاوز هذا الزلزال القوي حدود المغمرات البحرية ليصل إلى سطح الأرض، مما أثر بشكل كبير على المنطقة المحيطة به. يُعتبر هذا النوع من الزلازل، الذي يُصنف تحت فئة الزلازل البحرية، محورًا هامًا للدراسات الجيولوجية والزلزالية نظرًا لتأثيره البارز على التضاريس البحرية والمناطق الساحلية.
تشير البيانات إلى أن موقع وقوع الزلزال هو منطقة ألاماغان، التي تقع في جزر ماريانا الشمالية. وتحديدًا في الجزء الشمالي لهذه الجزر، مما يبرز أهمية دراسة تلك المنطقة وتحليل الآثار البيئية والجيولوجية لهذه الظاهرة الطبيعية.
معلومات إضافية تشير إلى وجود خطأ أفقي في قياس الزلزال، حيث يعتبر هذا العامل مؤشرًا على الحساسية للتغيرات في المنطقة المحيطة بمركز الزلزال. وفيما يتعلق بالأخطاء الأخرى، فإن عمق الزلزال قد تم حسابه بمعدل خطأ يبلغ 29.6 كيلومتر، بينما كانت قيمة خطأ قوة الزلزال تقدر بحوالي 0.23 درجة.
تعتبر هذه المعلومات الزلزالية ذات أهمية بالغة للمفهوم الشامل للظواهر الطبيعية وتأثيرها على البيئة والمجتمعات المحلية. إضافة إلى ذلك، فإن الدراسات المستقبلية يمكن أن تركز على تحليل الزلازل المماثلة في تلك المنطقة، بهدف تطوير استراتيجيات للتصدي لتأثيرات مثل هذه الظواهر الطبيعية وتقليل الخسائر المحتملة.