في العاشر من إبريل عام 1909، وعلى تمام الساعة التاسعة وأربعة وثلاثين دقيقة وواحد وخمسين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت المنطقة ذات الإحداثيات الجغرافية 52.244 درجة شمالاً و170.919 درجة طولاً هزة أرضية بلغت قوتها 7.01 درجة على مقياس الزلازل بحسب نوع الزلازل الموجود بالأمواج الطولية. وقد كانت عمق هذه الهزة الزلزالية حوالي 35.0 كيلومترًا.
تلك اللحظة شهدت حدثًا طبيعيًا عنيفًا حيث تسببت القوة الهائلة للزلزال في إحداث تأثيرات هامة. تحديداً، كانت مركز الزلزال في موقع يبعد حوالي 167 كيلومترًا غرب الجنوب الغربي من محطة أتو في ألاسكا. كانت هذه الهزة الزلزالية لها تأثيرات واضحة وقوية في المنطقة المحيطة.
يُشار إلى أن الزلزال كان من نوع الزلازل الأفقية، والتي تتسم بالتأثير الأكبر في اتجاه أفقي. تم تسجيل معلومات متقدمة عن هذا الحدث الطبيعي، حيث بلغت الأخطاء الأفقية نان، وكذلك الفجوة والمسافة الدنيا والريمس وعدد الزلازل غير المحدد.
يتميز هذا الحدث بمستوى كبير من الدقة في تحديد عمق الزلزال، حيث كان هناك خطأ قدره 11.1 كيلومتر. وكان خطأ قياس قوة الزلزال يبلغ 0.58 درجة، مما يعكس دقة المعلومات المتاحة حول هذا الحدث الطبيعي.
تعتبر هذه الزلزال الذي وقع في ألاسكا حدثًا بارزًا في تاريخ الزلازل، حيث تعتبر المنطقة ذات النشاط الزلزالي الكبير من بين المناطق المهمة في دراسة الزلازل وفهم الظواهر الطبيعية ذات الصلة. يُظهر تحليل هذه البيانات الزلزالية كم كبير من التفاصيل والمعلومات القيمة حول هذا الحدث الطبيعي، والتي تساهم في تعميق فهمنا للعمليات الجيولوجية والزلازل وتأثيرها على البيئة والمجتمع.