في السادس عشر من أغسطس عام 1929، وعند الساعة التاسعة وثمانية وعشرين دقيقة واثنتان وعشرون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة جغرافية في الأراضي الأسترالية حدوث زلزال بلغت قوته 5.84 درجة على مقياس ريختر، بينما بلغ عمق الزلزال حوالي 35.0 كيلومتراً تحت سطح الأرض.
وتحديداً، وقع الزلزال على خط عرض -16.666 درجة وخط طول 121.427 درجة، وكان مركزه على بعد حوالي 156 كيلومتراً إلى الغرب من شبه جزيرة دامبير بأستراليا. وقد تم تصنيف هذا الزلزال على أنه من نوع الزلازل التقليدية.
وبالرغم من وقوعه في منطقة نائية، فإن هذا الزلزال لم يكن بلا تأثير، فقد شكل معلوماته موضوع دراسات عديدة للباحثين والعلماء المهتمين بفهم عمليات الزلازل وأثرها على البيئة والمجتمع. وتحديداً، كانت البيانات المتوفرة عن هذا الزلزال تشمل معلومات عن قوة الهزات المتولدة والعمق الذي وقع فيه الزلزال والأماكن التي تأثرت بها، وهذا يساهم في تحسين النماذج التنبؤية للزلازل وزيادة فهمنا للظواهر الجيولوجية.
وتُعتبر مثل هذه البيانات الهامة جداً في تحليل الزلازل وتقييم المخاطر، حيث تساعد في تطوير الإجراءات الاحترازية والتخطيط العمراني الذي يهدف إلى تقليل الخسائر البشرية والمادية جراء هذه الظواهر الطبيعية.
وللإشارة، يتم تحديث مثل هذه البيانات بشكل دوري، وفي هذه الحالة البيانات تم تحديثها في التاسع من مايو عام 2022، حيث يُفترض أن تكون هذه التحديثات تعكس أي معلومات إضافية أو تصحيحات للبيانات الأصلية المتاحة.