في الثاني والعشرين من سبتمبر عام 1936، وتحديدًا في الساعة الحادية عشر وستة وخمسين دقيقة صباحًا بتوقيت العالم (ت ع ز)، شهدت منطقة تبعد 20 كيلومترا جنوب غرب مدينة أراج في تركيا، حدثًا طبيعيًا هز الأرض بشدة تبلغ 5.27 درجات على مقياس الزلزال بحسب نوعه المقدر بـ “mw”، وبعمق يبلغ 15 كيلومترًا.
هذا الزلزال الذي وقع على خط عرض 41.131 درجة شمالاً وخط طول 33.135 درجة شرقًا، لم يكن فقط يُعتبر حدثًا طبيعيًا، بل كان له تأثيراته على البيئة والسكان المحليين. إذ لم تكن بيانات العدد الإجمالي للمحطات المسجلة متوفرة في ذلك الوقت “nan”، وكذلك لم يكن هناك معلومات عن الفجوة “gap” أو أقل مسافة “dmin” بين الموقع والمحطات، أو حتى الخطأ الأفقي “horizontalError”. ومع ذلك، تم تقدير الخطأ في العمق “depthError” بحوالي 3.0 كيلومترات، والخطأ في قوة الزلزال “magError” بنسبة 0.2 درجة. وكانت البيانات محدثة لآخر مرة في التاسع من مايو عام 2022، حيث يُعتبر موقع الزلزال جزءًا من شبكة المعلومات العالمية للزلازل “iscgemsup”.
تلك اللحظات المأساوية التي شهدتها تركيا جراء هذا الزلزال لا يمكن نسيانها، فقد تسبب الزلزال في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، ولقد أظهرت البيانات المتاحة أن تلك المنطقة قد شهدت هزات عنيفة على مدى السنوات السابقة، مما يجعلها تحتل مرتبة متقدمة في النشاط الزلزالي بالمنطقة.