في الخامس عشر من سبتمبر عام 1905، وتحديداً في تمام الساعة السادسة واثنين دقيقة صباحًا بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة جغرافية محددة تقع عند خط عرض 52.06 درجة شمالاً وخط طول -171.45 درجة غرباً، حدثًا طبيعيًا قويًا ومدمرًا في شكل زلزال بلغت شدته 7.4 درجات على مقياس الزلازل.
تلك اللحظة الفارقة سُجلت بواسطة مركز الزلازل الأمريكي وكانت الزلازل من نوع “ms” ولم يتم تحديد عدد الزلازل الفرعية (nst) أو الفجوة الزمنية (gap) أو أدنى مسافة (dmin) أو الانحراف المعياري الجذري (rms)، مما يظهر أن بعض المعلومات قد لا تكون متاحة أو قد تكون غير محددة.
وفيما يتعلق بمكان وقوع الزلزال، كانت الهزة الأرضية على بُعد 188 كيلومترًا شرق مدينة أتكا في ولاية ألاسكا الأمريكية. يُعتبر هذا الموقع الزلزالي منطقة نائية وقاسية، حيث تتواجد أتكا على جزيرة أليدا النائية في المحيط الهادئ.
رغم أن بعض المعلومات كانت غير محددة مثل عمق الزلزال (depth) وعدم تحديد قيم للأخطاء المحتملة في العمق (depthError) وشدة الزلزال بالنسبة للأرض (horizontalError) وأخطاء الشدة (magError)، إلا أن هذا الحدث الزلزالي لا يخلو من أهميته.
يتميز تاريخ هذا الزلزال بتسجيله في سجلات المركز الأمريكي للزلازل (USHIS)، والتي تعد مرجعًا مهمًا لفهم تاريخ وحدوث الزلازل في المناطق المختلفة حول العالم. وقد تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الحدث في الرابع من يونيو عام 2018، حيث يتم استمرار تحليل وتحديث البيانات لضمان دقة المعلومات المتاحة للعلماء والمهتمين بدراسة الزلازل.
تأتي أهمية هذا الزلزال من قوته وموقعه الجغرافي، حيث يمكن أن تساهم دراسته في فهم طبيعة الزلازل وأثرها على المناطق المحيطة بها، وهو موضوع محوري للباحثين في مجال علم الزلازل. يظهر أن هذا الحدث قد ترك أثرًا تاريخيًا في تاريخ الزلازل، وقد يشكل نقطة انطلاق لفهم أعمق لديناميات القشرة الأرضية وتأثيرات الزلازل على البيئة والمجتمعات المحلية.