في عام 1903، تاريخ 10 فبراير، في تمام الساعة 02:28 بتوقيت عالمي متفق عليه، هز سلسلة من الزلازل الجزيرة الرائعة جوام التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والواقعة في جزر ماريانا بالمحيط الهادئ. هذه الزلازل أثرت على مستوى سطح البحر، حيث ارتفع بارتفاع يبلغ 0.15 متر، حسب ما ذكره Montessus de Ballore في عام 1903 ونقل عنه Soloview وآخرون في عام 1984. على الرغم من أنه من المحتمل أن لم يتم رصد أو الإبلاغ عن موجة مد بحري تصل إلى 0.15 متر، إلا أن التغيير ربما كان نتيجة لارتفاع أو انخفاض في مستوى الأرض بدلاً من ظاهرة تسونامي بحري. تم تأكيد صحة هذا الحدث بمستوى موثوقية 1.
وفقًا للمرجع رقم 414، والذي يعود إلى بداية فبراير من نفس العام، تم رصد سلسلة من الهزات الأرضية تحت الأرض على جزيرة جوام. حيث ارتفع مستوى سطح البحر بنسبة 15 سم (6 بوصات). تم تحديد صحة هذا الحدث بشكل قطعي.
تُظهر هذه البيانات أن هناك نشاطاً زلزالياً قد حدث في جوام خلال هذا الوقت، مما أدى إلى تأثير على مستوى سطح البحر. ومع ذلك، يبدو أن الارتفاع الطفيف الذي تم رصده لم يكن بمقدار يشير إلى حدوث تسونامي قوي، بل ربما كان نتيجة لتغيرات في الأرض نفسها.